فوائد الحليب لجسم الانسان



فوائد الحليب لجسم الانسان :

يحتوي الحليب على 400 نوعٍ من الأحماض الدهنية المُختلفة، والتي تُشكل الدهون المشبعة (بالإنجليزية: Saturated fats) نسبة 70% منها في الحليب كامل الدسم، وتشكّل الدهون الأحادية غير المشبعة (بالإنجليزية: Monounsaturated fats) نسبة 28%، وأمّا الدهون المتعددة غير المشبعة (بالإنجليزية:Polyunsaturated fats) فتشكل نسبة 2.3% من محتوى الدهن في الحليب، بالإضافة إلى توفّر الدهون المتحولة (بالإنجليزية: Trans fats) بشكل طبيعي في منتجات الحليب، والتي تعدُّ مفيدة للصحة على النقيض من الدهون المتحولة المتوفرة في الأطعمة المصنعة، وتتكون الدهون المتحولة في الحليب من حمض الفاكسينيك (بالإنجليزية: Vaccenic acid)، وحمض اللينوليك المقترن (بالإنجليزية: Conjugated linoleic acid) المُحتمل أن يكون له فوائد صحية للجسم.


يُعدُّ الحليب مصدراً للعديد من الفيتامينات والمعادن، كالكالسيوم، وفيتامين د، وفيتامين ب12، والبوتاسيوم، وفيتامين أ، والزنك، والمغنيسيوم، وفيتامين ب1، بالإضافة إلى أنَّه يُعدُّ مصدراً ممتازاً للبروتين، والمئات من الأحماض الدُهنية المُختلفة، بما في ذلك الأوميغا 3، وحمض اللينولييك المقترن (بالإنجليزية: Conjugated linoleic acid)، وفيما يأتي تفصيلٌ للعناصر الغذائية الموجودة في الحليب


يرتبط استهلاك الحليب ومنتجات الألبان المدعّمة، بارتفاع كثافة المعادن في العظام، وكذلك تقوية العظام وزيادة كتلتها، إذ يحتوي الحليب على العناصر الأساسية لبناء وتقوية العظام، والتي تشمل كلُاً من الكالسيوم، والفسفور، وعند تدعيم الحليب بفيتامين د فإن ذلك يُساعد الجسم على امتصاص المزيد من الكالسيوم، الضروري لمنع الإصابة بمرض هشاشة العظام



يعتبر الحليب مصدراً جيّداً لهذا الفيتامين أيضاً، حيث يحتوي اللتر من الحليب على 4.4 ميكروجراماً. يحتوي الحليب على بقية الفيتامينات الذائبة في الدهن، الفيتامين ھ، والفيتامين د، والفيتامين ك، بالإضافة إلى الفيتامينات الذائبة في الماء، الفيتامين ج ومجموعة الفيتامينات ب.



يعتبر الحليب ومنتجاته مصدراً غنيّاً بالكالسيوم: حيث يعطي الكوب الواحد من الحليب أو اللبن المنخفض الدسم ثلث احتياجاتنا اليومية من الكالسيوم الضروري لصحة العظام، وقد وجدت الدراسات أنّ تناول الكالسيوم من المصادر الطبيعية مثل الحليب يفيد صحة العظام أكثر من الكالسيوم المضاف لتدعيم الأغذية


يحتوي الحليب على التريبتوفان الذي يعتبر عاملاً مساعداً على النوم، ويحتوي الحليب على بروتين اللاكتيوم (Lactium protein) الذي يساعد الأطفال الرضع على النوم بعد الرضاعة، ولكن الارتباط بين الحليب والنوم عند الكبار يعد ارتباطاً نفسياً بسبب التعود على ذلك أكثر من ارتباط أيّ من مكونات الحليب بالنوم بشكلٍ فعليٍّ، حيث إنّ كمية التريبتوفان التي نحصل عليها عند تناول الحليب لا تكفي لتحفيز النوم، حيث يمكن لكوب من الحليب الدافئ إشعال ذكريات الشخص بأوقات طفولته عندما كانت أمه تساعده على النوم مع الحليب، مما يبعث السكينة والشعور بالراحة ويساعد على النوم.


Comments